نؤمن بأن المعرفة والكفاءة اللغوية هما المفتاح للاستقلالية والاندماج في المجتمع. لذلك نقدّم مبادرات تعليمية ودعمًا لغويًا لكلٍ من الأطفال والبالغين. ومن خلال المساعدة في الواجبات المدرسية، ومقاهي اللغة، ومجموعات الدراسة، والإرشاد في النظام التعليمي السويدي، نخلق فرصًا للتطوّر الشخصي وتعزيز الأمل بالمستقبل. هدفنا هو أن يشعر كل فرد بالأمان والمشاركة، وأن يكون مهيأً لتحقيق أهدافه في المجتمع السويدي.
تُعدّ فعالياتنا الثقافية والدينية قلب مجتمعنا النابض. فمن خلال الاحتفال بالمناسبات التقليدية، وتنظيم الندوات، وإقامة التجمعات الدينية، نوفّر مساحة تزدهر فيها الهوية والانتماء والنمو الروحي. ونسعى إلى جمع مختلف الأجيال، وتعزيز الروابط داخل المجتمع، والحفاظ على تراثنا الثقافي ضمن السياق السويدي، في بيئة يشعر فيها الجميع بالترحيب والاحترام.
نقدّم دعمًا آمنًا للأسر والشباب الذين يمرّون بمختلف مراحل وظروف الحياة. ومن خلال مجموعات الحوار، والإرشاد، ودعم الوالدين، والأنشطة الترفيهية، نعمل على تعزيز العلاقات، ودعم الصحة النفسية، والوقاية من التهميش الاجتماعي. ويركّز عملنا على بناء الثقة، وتهيئة بيئات آمنة، وتمكين الشباب بالأدوات اللازمة لصياغة مستقبل إيجابي يتمتعون فيه بثقة عالية بالنفس ومشاركة فاعلة في المجتمع.
من خلال الإرشاد والتوجيه الشخصي، نقدّم الدعم والتوجيه لكلٍ من الشباب والبالغين في مسيرتهم نحو التطوّر الشخصي والمهني. يشارك مرشدونا خبراتهم، ويقدّمون الدعم في تحديات الحياة اليومية، ويساعدون المشاركين على تحديد أهدافهم وبناء ثقتهم بأنفسهم. ونركّز على إنشاء علاقات قائمة على الثقة، يشعر فيها كل فرد بأنه مسموع، ومُمكَّن، ومُلهم لاتخاذ الخطوة التالية في حياته.
نسعى إلى تعزيز الصحة الجسدية والنفسية في آنٍ واحد، مع دعم الاندماج الاجتماعي. ومن خلال الأنشطة البدنية، ودورات الطهي، وحلقات النقاش، والرحلات الطبيعية، والتوعية الصحية، نوفّر مساحات للقاء تُمكّن الأفراد من بناء علاقات جديدة، وتبادل الخبرات، والشعور بالانتماء. أنشطتنا مفتوحة للجميع وتهدف إلى الحدّ من العزلة، وتحسين جودة الحياة، وبناء جسور التواصل بين الثقافات.
